بوح الصورة.. بقلم: نــور

السلام عليكم

صحيح ان رناد, صديقنا, قامت بوضع موضوع "بوح الصورة" بموضوع خاص على حدة, -عكس ما كنت ارمي اليه-, لكن لا بأس.. ربما هكذا أفضل

بركة رام في الجولان المحتل

فلسطيننا العزيزة

فتكوا عرضا شمال فلسطين
ضجّ بالألم والصراخ والانين
صراخ صامت متكتم حزين
حرقة وعذاب لا يهدئ, لا يستكين
قالوا لي اسمها فلسطين
مرّغت بالوحل والورد والطين
والزعتر والزيت والتين
والغار والزهر والياسمين

أيا وردة حمراء, لا تفزعي, ظلي متشامخة , هكذا في العلاء
لا تحزني, لا تيأسي, ألقي همومك الى ربّ السماء
لا يغرنّك الموت والوحشية والسجن والقتل وإراقة الدماء
قلوبنا وارواحنا وافئدتنا لك يا وردة فداء
وانت يا وردة فلسطين هكذا لن تنكسي أبى العدوّ أم شاء
ام ظل يهتف صارخا بالعداء والعسف والاعتداء
وانتِ ظلّي اهتفي بالصبر والايمان والرجاء
ففي الرجاء يا وردتي تجدين الدواء لكل داء
لون حمرتك صبغ من شلالات الدماء
ولون زرقة بحرك من روعة الهواء ِ والماء
يا سيدة النصر يا وردةً تنير بهاءً وضياء
ظلّي هكذا يا ورود فلسطين ورود عزة ٍ وإباء
فمنك نستمد هواء تننفسه
وحب للحياة
وصبر وفخر وعزّة وكرامة

انظروا الى هذه الوردة, رغم الظلم والعسف والاحتلال
.. لا تزال
...وستزال
تحيى ... تحيى... تحيى...
فهي تؤمن انها هي الحياة..
وسنعيشها
فلنكن مثلها,
,
اخوتي اخواتي, في فلسطين, خارجها, بجانبها, بضواحيها

لنكن مثل هذه الوردة الحمراء
لنصبر.. لنصبر... لنصبر
...
قالوا :"لا تقل يا رب همي كبير, بل قل يا هم ربي كبير"..!
عيشوا...
الظلم حائل شاءوا أم أبوا
فعلى هذه الأرض.. ما يستحق الحياة..!!

بقلم: نــــور

نور شكرا على هالكلام الرائع

نـــــور... لا شُلت يمينك...ولا فضّ فوك...رعاكِ الله وفَوّزك أيتها المــبــدعــة الحُبيِّبة..
تجتمع بخاطرتك الرائعة صفات فلسطين..
صفاتٌ تبعث الأمل بالروح حين تراها العين..
فنحن صامدين...باقيين..ومنتصرين بإذن ذو العرش المكين..
سلمت اناملك التي خطت كلمات كالنسيم العليل الذي يريح القلوب الواجمة..
الورود علمتني كيف ابتسم بعد ان نسيت الابتسامة بعينها..فلتبقي يا ورود فلسطين شامخة للعلاء..
شـكـرا يـا نـور

شكرا صبايا عالمرور الرائع

يلا يا أحلى أعضاء .. شدوا الهمة وأعملوا خاطرة على صورة بتعجبكم..
عفوا يا نور

» أمتي صامدة.. بقلم: نــور
» بوح الصورة .. بقلم : رنـــاد
» خربــشــات *5* - بقلم :ر نـــاد
» بيت عزاء, بقلم: نور
» زيارة من الموت, بقلم: نور