تعاتبني على الهجر الليالي

تعاتبني على الهجر الليالي

وتسألنى فتُمعنُ في سؤالي

تُسائلني هل خلّيتَ ليلى؟

وكيف بدونها سيكون حالي؟

ليلى والربيع على المُحيّا

ووجه قد تربَّع في خيالي

ودمعٌ قد ترقرق في عيوني

غداةَ البين من هجر الغوالي

فليلى كانت الدنيا بعيني

وليلى منتهى كل الجمالِ

***

غريب الدار، لاطللٌ أناجيهِ

أشكو الفراق ويبكيني وأبكيهِ

أفنيتُ عمري في البكاء وقد

هامني الشوق واشتدّت ماّسيهِ

أبكي التي من أجلها شعري

كالماء يجري ولست مجريهِ

أبكي التي بإسمها نطقت

صُمُّ الصخور بل قامت تغنيهِ

هذا الهوى لغز لا يحيرني

قد خبرته حتى بانت معانيهِ

ليلى سمائي ونجمة سطعت

إن ضلَّ سيري يوما ستهديهِ

ليلى بلادي وأمة نهضت

لحرب العدو وحتما سوف ترديهِ

ليلى وعود ان الدار صامدة

تحمي الزمان وصاحبَها تناديهِ

حتى يعود وقد صدقت نبوؤتها

للبيت ربٌّ وربُّ البيت يحميهِ
جواز سفر
2/5/2009

ما هـذا الإبداع يا قـيـس ..؟!
أحسد ليلى عليك لانك منحتها قصيدة بديعة كهذه .. أحسد بلادك التي ما زلت وفيا ومخلصاً لها..
أحسد اليراع المتواجد بين أناملك ..
كلماتك في غاية الروعة والجمال..
قِصَصٌ وَأَشْعارٌ وَنَقْدٌ يُُقْتَدى وَسيمفونية دَفَقتْ فَلَيْسَتْ تَنْفََدُ ...
هَلْ أََنْتَ يا جواز سفر شَخْصٌ واحِدٌ/أمْ أنْتَ جَمْعٌ فَيْضُهُ يَتَجَدَّدُ .؟!
Wink

كلما ذكر أمامي اسم الرائع جواز سفر ..تحضرني تطلعات لا منتهية في الإبداع و الإنسانية..مثقل هذا الرجل بالهم الجميل..دون مواربة و التماس.. شعرك فاضح يشي بالروح .. أيها العزيز،أحب توهج روحك بالدفء والحنان وهذا الحلم المفتوح على المدهش والشريد..دمت متألقا

شكرا رناد على ردك الرائق الرائع، وسلمت أناملك المبدعة في كل شيء تكتبه، ولو كان رداً!!

هذه القصيدة محببة الى نفسي، ربما لاني كتبتها وانا اشعر بالسعادة، فخرجت كما هي، لم ابدل فيها شيئا
حتى عندما شعرت بالرغبة في تغيير القافية فعلت ذلك في منتصف القصيدة

ليلى في القصيدة ليست فتاة، وانما هي رمز للوطن البعيد، ورمز لكل محبوب بعيد
كما كان حال ليلى العامرية مع قيس، فقد كانت مبعدة عنه، فغلبت على قصائده مشاعر الشوق والرغبة في اللقاء

الغالي جواز سفر:

كثيراً ما أقول أن العمر صار قضيتان. الحب .. والوطن.. وكلاهما يذكراننا بالآخر
من أول بيت في القصيدة.. شعرتُ أني أقرأ الآن لكَ شيء استثنائي.. ليس كباقي ما قرأت
شعرٌ ينسابُ كأنه هواء.. لا حاجز بينه وبين القراء.. لا حاجز بينه وبين أي شيء.. أبدعت دائما وأبدا في وصف حنين الوطن في قصائدك.. وكلّما تُلبس الوطن شخصية مميزة كليلى وغيرها, أشعر بأن الوطن قريب.. فبقصائدك.. تقرب الأوطان مهما كانت بعيدة.. وتتحقق الأحلام مهما كانت مستحيلة..
لا تدري كم أتمنى لك عودة سريعة للوطن.. ويحها فلسطين.. لا تملكك بين أحضانها.. ومرحى لها.. فشاعر مثلك يتغنى بها..!!
تستحق القصدة أن تكون المحببة إلى نفسك.. فهي ببساطة جميلة,, والصمتُ في حرم الجمال جمال!
دُمتَ بودّ!!

تحية وشكر، واعتزاز كبير بما تكتبين، ودعاء لك بطول البقاء وعيش الرخاء،
في كل مكان تطئينه تنتشر السعادة في الاجواء، وكأنها ربيبتك، او كأنها نبات تنشرين بذره فما يلبث ان ينمو ويتفرع
لك جزيل الشكر وخالص العرفان

قصيدة سلسة تنساب إلى القلب انسيابا لقد شدتني القصيدة من مطلعها وتمنيت ألا تنتهي
شكرا لك جواز سفر

مبدع كالعادة جواز سفر
أحاسيس صادقه تملؤها شوق وحنين للوطن البعيد
من القلب أدعو لك (أعادك الله لأرض الوطن سالما معافى )
دمت ودام قلمك
ننتظر جديدك

الصديق الغالي الملاح، والصديقة الغالية ملكة القلوب:

أشكر لكم كلماتكم اللطيفة، ومشاعركم الصادقة

وشكرا على المرور والردود