رفح - -

أهلا بعودتك جواز سفر
شكرا لك على هذه القصيدة

السلام عليك مبدعنا " جواز سفر " , بقدر ما هي كلماتك قصيرة بقدر ما تحمل من معان كبيرة ,,
منذ أيام كانت رفح على موعد مع حزن جديد يسوقه اليها ابن اخر من ابنائها ..!
يبدو ان بقية الأرض التي في يدينا تتسع لأكثر من دولتين فلا بأس بثالثة ! و لا ضير في أن تمتد يد خارجية أخرى لتحرك بعض الخيوط في مسرحية شعبنا الهزلية !!
حالنا يرثى له ... حسبنا ( أو حسبها ) الله و نعم الوكيل ... و شكرا لك عزيزنا جواز السفر و لا تحرمنا من تواجدك الدائم بيننا ... و لك مني أجمل تحية

شكرا لك جواز سفر على هذة القصيدة

ليلكة الجليل، رغد:

الصبر مفتاح الفرج، الا في فلسطين، فالصبر مدعاة للمزيد من المصائب، العاقل من اكتفى بخطوب الدهر، والجاهل من اضاف عليها خطوبا يبتدعها، والحكيم من يتعلم من أخطاء غيره، أما نحن فللأسف لانملك من الحكمة شيئا، فنحن نرى الخطأ ونصر على اقترافه، ونرى الباطل ولا نحيد عنه، الكل في فلسطين يلعن الانقسام، وكل الاطراف تتفق على ضرورة وقفه، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يحوز على الاتفاق، ولكن لا شيء اخر يتغير، وكأن ولاة أمرنا، ارادو تحريرنا من انفسنا فشطروا أجسادنا الي نصفين، ثم تمادوا في الطغيان واستمرأوا القتل واستسهلوا الدم الفلسطيني، فهو أسهل للسفك من دم بني صهيون.

هنيئا لكم اعداءنا، فقد صار لدينا من يقوم عنكم بمهماتكم، فلن تنشغلوا مجددا بتحسين صورتكم امام منظمات حقوق الانسان.

أشكركم على المرور ، وعذرا على الاطالة