يهودون قدسنا, بقلم:نور

شكرا لك نور فعلا روعة

"يهودون قدسنا وما يظنون
بأن الحمائم التي تطير في سمائه
حمائم عربية
يظنون بأنهم محوّلوا القدس
ومَبدّلوا الهوية
القدس تحميها عيون طفلة
تسير من مآقيها دموع التضحية
القدس تحميها فراشات بهية "

عودتنا عى مشاركاتك المبدعه و على انتقائك من الكلام اروعه !

على أعتاب هذه الكلمات لا أجد الا أن أقف احتراما لصاحبتها , و أهنأها على موهبة خلاقة و أحساس راق ,,,

أشكرك على اطلاعنا على شيئ من ما نسجته أناملك , و مهما حاولوا تشويه جسد القدس فلن يستطيعوا العبث بروحها العربية ....

مستوطناتهم في قدسنا هواء زائر
نستضيفه بضع ثوان
فقط لكرمنا وشيمتنا
ويدنا السخية
ونودّعه بتحيّة
وندرجه في كتابات الأطفال القصصية
ونلقي على مسامع أطفالنا كل ليلة بعفوية
مر في غابر الزمان هنا قوم
استضفناهم ورحلوا
اخذوا معهم صورة في مخيلتهم لمدينة القدس
ولم يمسّوا البقية!

يا الهي، ما هذه الروعة، ما هذا السحر، وما هذا الحضور الأخاذ!

غبتي فأطلتي الغياب، وعدتي بهذه الرائعة ، فيا لها من عودة

سلمت اناملك على هذا الابداع، وسلمتي لتستمري مبدعة.