اللاجئين ... بين الشوكة و السكين !

إستهلال مختلف مشوق، ونص لذيذ ممتع ، وموضوع جد خطير، ماذا يحتاج القاريء أكثر من ذلك؟!

ليلكة الجليل: موضوعك خطير، ومؤلم، فحال اللاجئين في كل البلاد العربية حال تعيس وخاصة اللاجئون في لبنان، فهم ممنوعون من العمل والتملك والعيش !!

طريقتك في عرض الموضوع مختلفة، متميزة، تجعلني اشهد لك بالعبقرية الادبية

"لماذا كل هذا؟"

لاننا لسنا مجرد بشر، بل لاننا ذكرى مريرة، تذكر الظلمة بقبح فعلتهم ورائحة مؤامراتهم النتنة، وتذكر الشعوب بعجز قادتها، وزيف وعودهم، وهم الذين تغنوا باسم فلسطين واتخذوه مطية تصل بهم الى كرسي الحكم، فإذا وصلوه، أضحى هو فلسطين التي يرومون تحريرها ممن كان جالسا عليه قبلا، وتشبثوا به كي لا يفرطوا به لاي محتل جديد.

وبرغم كل شي فإننا جميعا لاجئون، وشكرا

الصديقتان الغاليتان "نور" و "رناد" و الأخ العزيز "جواز سفر" ... الشكر كل الشكر لكم على مروركم و تفاعلكم و كلماتكم الصادقة ...
و حسبنا اننا ان لجأنا نلجئ عن ( أرض ) أما هم ... فلاجؤون عن (قيم) !
الأرض التي لجأنا عنها لابد أن نعود اليها , و البيوت التي دمرت سنبنيها و البساتين التي اتلفت سنزرعها ....
أما ؤلائك الذين لجؤوا عن قيمهم و عروبتهم و ارتموا في أحضان المحتل ... فؤلائك هم التعساء و الأشقياء الحقيقون .... اللذين لا عودة لهم ...