هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
https://she3r.alafdal.net/h1-page

 

 التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد جرادات
مبدع جديد
مبدع جديد



ذكر
عدد المساهمات : 2
العمر : 38
الموقع : adabi_jaradat.maktooblog.com
العمل/الترفيه : استاذ وناقد
نقاط : 5193
تاريخ التسجيل : 24/02/2010

التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي Empty
مُساهمةموضوع: التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي   التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي Icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 5:45 pm

نماذج من التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي " في القدس"
إن أول ما يقابله القارئ للديوان هو عنوانه الذي جاء بصيغة شبه الجملة ألا وهي ( في القدس ) التي جعلها الشاعر لازمة شعرية يبدأ فيها كل مقطع من مقاطع القصيدة ، وقد اختار تميم هذا العنوان لديوانه من القصيدة الأولى التي وردت في هذا الديوان ، والتي نالت استحسان الجمهور وذاع صيتها بين الناس وبثتها العديد من الفضائيات العربية وتنوشدت في مجالس شعرية كثيرة ، وقد زاوج تميم في قصيدته بين الشكلين: العمودي وقصيدة التفعيلة. الجزء الأول منها عمودي، موزون ومقفى، فيما بقية الأجزاء تندرج ضمن قصيدة التفعيلة.
وأوردُ هنا المقطع الأول من الجزء الثاني من القصيدة الذي جاء على شكل التفعيلة ، وقد استهله الشاعر بعبارة ( في القدس ):
فيالقدسبائع خضرة من جورجيا
برم بزوجته يفكر
فيقضاء إجازة أو فيطلاء البيت
[size=12]فيالقدستوراة وكهل جاء من منهاتن العليا
يفقه فتية البولون
فيأحكامها في القدس شرطي من الأحباش
يغلق شارعا فيالسوق
رشاش على مستوطن لم يبلغ العشرين
قبعة تحيي حائط المبكى
وسياح من الإفرنج شقر لا يرون
القدسإطلاقا
تراهم يأخذون لبعضهم صورا مع امرأة تبيع الفجل
فيالساحات طول اليوم
في القدس أسوار من الريحان في القدس متراس من الإسمنت
في القدس دبّ الجند منتعلين فوق الغيم
في القدسصلّينا على الأسفلت
في القدس من فيالقدسإلا أنت
يتناص عنوان القصيدة تناصاً متطابقاً مع قصيدة لمحمود درويش عنوانها " في القدس " وردت في ديوانه " لا تعتذر عما فعلت " حيث يقول درويش :
في القدس، أعني داخل السور القديم،
أسير من زمن إلى زمن بلا ذكرى
تصوبني. فإن الأنبياء هناك يقتسمون
تاريخ القدس... يصعدون إلى السماء
ويرجعون أقل إحباطاً وحزناً، فالمحبة
والسلام مقدسان وقادمان إلى المدينة .
وماذا بعد؟ صاحت فجأة جندية:
هو أنت ثانية؟ ألم أقتلك؟
قلت: قتلتني... ونسيت، مثلك، أن أموت
وكما يقول الدكتور عادل الأسطة في مقال نشره في موقع مؤسسة فلسطين للثقافة بتاريخ 23 / 5 / 2009(قراءة في قصيدة تميم البرغوثي في القدس ) : " كتب درويش قصيدته بعد زيارة المدينة وعبر فيها عن شعوره الذي انتابه، عن فرحه الكبير، عن نسيانه كل شيء، وأثار أسئلة عن الحروب التي يخوضها أصحاب الديانات من أجل حجر عتيق، وأتى في نهايتها على سؤال شرطية له: ألم أقتلك؟ وكتب تميم قصيدته أيضاً إثر زيارة للمدينة، فأتى فيها عما في القدس، على الناس وعلى الحجر والتاريخ، وعلى الشرطي أيضاً. "
و قد أشار أيضا جميل السلحوت في مقال نشره في موقع مؤسسة فلسطين للثقافة بتاريخ 3 / 5/2009 إلى نموذج من التناص الادبي في شعر تميم في قصيدة من هذا الديوان والتي جاءت تحت عنوان: "قبّلي ما بين عينينا اعتذارا يا سماء" وتتحدث هذه الأسطر السابقة عن قدر الإنسان الفلسطيني في نيل الشهادة مجبراً .
يقول تميم :
فاضطراراً يصبح المرء نبيّا
لعنة الله عليهم
جعلونا أنبياء
قبّلي ما بين عينيا اعتذاراً يا سماء
يتواصل تميم هنا مع الشاعر محمود درويش في قصيدته ( أغنية ساذجة عن الصليب الأحمر ) التي نظمها في ديوان ( أخر الليل) عام1967، يقول درويش :
نحن أدري بالشياطين التي تجعل من طفل نبيّاقل مع القائل : ... لم أسألك عبئا هينايا إلهي! أعطني ظهراً قوياً
يعبر درويش في الأسطر السابقة عما يلقاه الطفل الفلسطيني من إرهاب وقتل وتشريد من قبل الشياطين / الاحتلال وهو النبي / الطفل الفلسطيني ؛ إما أن يقابل كل هذه الهجمة الوحشية ـ التي لا ترحم حتى الطفل ـ ببسالة وصبر أو يرتقي إلى العلا شهيداً ؛ فهو في صبره وعزمه وتحمله كما الأنبياء ! ، وكذلك هو حال الإنسان الفلسطيني في قصيدة تميم الذي يصبح نبياً مضطراً بسبب ما يلقاه من هذا الاحتلال الهمجي والذي يدفعه إلى أن يتحمل تبعات هذه الهجمة والقبض على جمرها وتحمل صعابها مثلما تحمل الأنبياء مشاق دعوتهم .
ويعارض تميم في قصيدته ( معين الدمع ) معلقة عمرو بن كلثوم ؛ حيث يتواصل مع عمرو بن كلثوم بطريقة محكمة ؛ نظراً للتشابه بين ظروف العصر الذي عاشه نظيره عمرو بن كلثوم ألا وهو العصر الجاهلي الذي تميز بالمعارك والإغارة وسفك الدم ،وبين العصر الحالي الذي يعيش فيه تميم عصر أبجدية القتل والدم والخراب .
فقد نظم عمرو معلقته إثر الحادثة الشهيرة التي وقعت لأمه في ديار عمرو بن هند ألا وهي إهانة أم عمرو بن هند لأم عمرو بن كلثوم فصرخت مستغيثةً بابنها: (وا ذلاه يا لتغلب) فسمعها فثار الدم في وجهه ووثب على عمرو بن هند وضرب رأسه حتى قتل.
فيبدأ عمرو بن كلوم معلقته مخاطباُ أمه حيث يقول :
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
فعمرو بن كلثوم يخاطب أمه طالباً منها أن تزوده بأجود الخمر ألا وهي خمور الأندرينا احتفاءً بانتصاره على عمرو بن هند وثأره لها مفتخراً بانتصار قومه المؤزر في تلك المعركة التي ردت الاعتبار لتغلب .
أما تميم فقد نظم قصيدته واصفاً ما ألم بالشعب الفلسطيني من نكبات وويلات مخاطباً الأم الفلسطينية مصبراً لها على تحمل الشدائد ، فيقول في قصيدته :
معين الدمع لن يبقـى معينا فمن أي المصائـب تدمعينا
يخاطب تميم الأم الفلسطينية التي تسكب الدمع المهراق على ما حل بشعبها من قتل وذل وتشريد طالباً منها أن تكفكف الدمع فالمصائب كثيرة، فمن أي المصائب تبكي ؟!
وفي البيت السابق يتناص تميم بتقنية مخالفة مع عمرو بن كلثوم ؛ حيث أن تميم يتحدث من موقع ضعف وهو هزيمة العرب وتشرد الفلسطيني وقتله وعدم وجود نصير ، له أما عمرو بن كلثوم فيتحدث من موقع قوة فقد نظم المعلقة مفتخراً بانتصار قبيلته وتماسكها .
ويتابع عمرو معلقته مفاخراً ببطولات قومه واصفاً شجاعتهم وشدة بأسهم في المعارك مباهياً بكثرة عددهم، فيقول:

ملأنا البر حتى ضاق عنا وسطح البحر نملؤه سفينا

يفخر عمرو بن كلثوم بكثرة قومه فهم يطؤون كل مكان على هذه المعمورة، حتى لم يعد البر يتسع لهم ،وكذلك البحر قد ملؤه بالسفن .

أما تميم فيتابع قصيدته مفاخراً ببطولات أبناء شعبه الفلسطيني وتضحياته وكثرة شهدائه الذين يرتقون كل يوم نجوماً في سماء الوطن مقدمين أنفسهم قرباناً في مذبح الحرية ، فيقول
:

ملأنا البر من قتلى كرام على غير الإهانة صابرينا
فقد مليء البر بالشهداء الكرام الذين لم يصبروا على الذل والضيم والاستكانة وأبدوا شجاعتهم وضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.
ويظهر هنا مدى تواصل تميم مع معلقة عمرو بن كلثوم لدرجة أنه كان يتناص معها تناصاً تضمينياُ وذلك كما يظهر في البيت السابق( ملأنا البر) وفي البيت التالي:
فإن الحق مشتاق إلى أن يرى بعض الجبابرة ساجدينا
فعبارة ( بعض الجبابرة ساجدينا) وردت في معلقة عمرو بن كلثوم ، وتظهر في البيت التالي :
إذا بلغ الرضيع لنا فطاماً تخر له الجبابرُ ساجدينا
وينفتح تميم البرغوثي على الشاعر العربي أبي الطيب المتنبي في قصيدته التي تحمل عنوان ( تخميس على قدر أهل العزم ) حيث جاء البناء الفني لهذه القصيدة على نمط شعر المخمسات ، وقد أورد تميم مقدمة لهذه القصيدة تحدث فيها عن شعر المخمسات وعن سبب نظمه هذه القصيدة وتأثره بها ، فيقول : " وقد يخمس شاعر لاحق قصيدة عادية لشاعر سابق بأن يضيف لكل بيت من أبياتها المكونة من شطرين اثنين ثلاثة أشطر أخرى ، قافية كل منها تتفق مع نهاية الشطر الأول من البيت الأصلي . فتصبح وحدة البناء في القصيدة مكونة من خمسة أشطر ، الثلاثة الأولى منها للشاعر اللاحق والاثنان الأخيران منها للشاعر السابق ، وتكون القصيدة القديمة مقتبسة بكاملها ومضمنة بنصها في القصيدة الجديدة وكأنه تركيب قصيدة على قصيدة ".
ومثال على ذلك ، يقول أبو الطيب المتنبي :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
فنظم تميم قصيدته بثلاثة أبيات وأضاف عليها البيت السابق ليشكل المخمس ، حيث يقول :
أقول لدار دهرها لا يسالم وموت بأسواق النفوس يساوم
وأوجه قتلى زينتها المباسم على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
ويتصادم تميم مع أبي الطيب في هذه القصيدة تصادماً كبيراً ؛ فقد نظم المتنبي قصيدة ( على قدر أهل العزم ) إبان انتصار سيف الدولة على الدمستق الرومي ودخوله قلعة الحدث الحمراء ، وينظم تميم قصيدة التخميس متحدثاً فيها عن ما آل إليه وضع الإنسان العربي من ذل وهزيمة بعد أن تكالبت عليه الأمم ، فشتان بين حال العربي في عصر المتنبي وحاله في عصر تميم في عصر انقلبت فيه المفاهيم وعمت فيه النكبات والنكسات .
وقد عبر تميم عن ذلك صراحةً وبين أنه يسرق أبا الطيب ( يتناص معه) ، إذ يقول في مقدمة هذه القصيدة : " وقد كانت العادة من قبل ، أن يكون التخميس كالمعارضة ، أي تأكيداً لمعنى القصيدة القديمة ، وألا يخرج بها عن سياقها . وأنا حاولتُ ، على غير تلك العادة ، في تخميسي لقصيدة أبي الطيب المتنبي ( على قدر أهل العزم ) ، أن أُغَيرَ معناها تماماً وأقلبه عمداً رأساً على عقب. وأنا أكتبُ تخميسي للقصيدة الجليلة السابقة في هذا الزمان غير الجليل ، متعمداً قلب معانيها لانقلاب زمانها ، وأن أغير ما تَعُودُ عليه ضمائر أبي الطيب ، فبدلاً من أن يكون موضوع قصيدة أبي الطيب موقعةً بين سيف الدولة ، يكون موضوعها بعد التخميس وصفاً لذاتنا جمعاً وأفراداً في هذه الزمان ، فأنا بصراحة أسرقُ أبا الطيب ، لكنه جد سمح وذو كف ندية ، ونحن ناسه شئنا أم أبينا ، بل شاء هو أم أبى . "
ويبدو في هذه القصيدة أيضاً أن تميماً قد يرى في نفسه المتنبي الذي يساند في شعره سيف الدولة / حسن نصر الله ، ويظهر ذلك جلياً في ديوانه الذي يكتظ بالإشارات إلى حبه لشخص السيد حسن نصر الله حيث نعته بالكثير من الصفات كأمير المؤمنين و خليفة الله ، فسجل تميم بشعره غزوات سيف الدولة / حسن نصر الله ومدحه وافتخر بانتصاراته ضد الروم / الاحتلال الإسرائيلي .
حيث يقول في هذه القصيدة المخمسة معبراً عن حبه للسيد حسن نصر الله كما كان المتنبي يعبر عن حبه لسيف الدولة :
رسولك فانصرني إلى أن أبلغا وآخُذ َ ثأري من زماني بما طغى
فؤدايَ لم يطلب سواكَ ولا ابتَغَى وإني لتغدو بي عطاياكَ في الوغى
فلا أنا مذموم ولا أنت نادم
سلام على من كان براً بأهله وجازى على عدوانِ عادٍ بمثله
وبارَكَ ماءُ الغيم من مستهله على كل طيار إليها برجله
إذا وقعت في مسمعيه الغماغم
ويتواصل تميم مع الشاعر الإسباني فدريكو غارسيا لوركا معبراً عن انفتاحه على التجربة الإنسانية ؛ فيقول تميم في قصيدته ( ياهيبة العرش الخلي من الملوك ) :
فأعانك الرحمن يا طفلاً برحم الغيب
من قبل الولادة بالمطالب أثقلوك
أنا مادح العرش الخلي من الملوك
يعبر تميم في الأسطر الشعرية السابقة عن عذاب الإنسان العربي ، حيث أنه قبل أن يأتي إلى هذه الدنيا يمارس عليه الظلم والقمع والتنكيل ، ويتناص تميم هنا تناصاً معنوياً مع لوركا في قصيدته ( صرخة في روما ) التي يقول فيها :
هنا لا شيء سوى مليون حداد
يسبكون القيود في الظهيرة
لأطفال لم يولدوا بعد
فقد تشابهت الظروف التي عاشها تميم وشعبه من احتلال وتدمير وقتل وأسر مع ظروف لوركا والشعب الإسباني إبان الحرب الأهلية الأسبانية التي كان لوركا نفسه أحد ضحاياها .
وبعد إيراد هذه النماذج من التناص الأدبي في ديوان تميم ( في القدس) يظهر مدى انقتاح الشاعر على تجارب الشعراء الآخرين وتواصله مع شعراء كمحمود درويش والمتنبي وعمرو بن كلثوم ولوركا واستفادته من إرثهم الشعري وخبراتهم .
بقلم : محمد جرادات ـ فلسطين ـ جنين
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نزار
مميز
مميز
نزار


ذكر
عدد المساهمات : 193
العمر : 36
الموقع : ليبيا
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : هيك وهيك يوم مجنون ويوم مجنون !!!!
نقاط : 5755
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي   التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي Icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 6:35 pm

جميل أستاذي

أنا كنت قرأت قصيدة درويش فلاحظت ومن العنوان بداية أن قصيدة تميم تتناص معها في كثير من الجوانب

شكراً أستاذي الفاضل

آه انسيت نورتنا أهلا بيك في المنتدى التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي Icon_redface
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://net . ضـائـع . www
أطلال
مميزه
مميزه
أطلال


انثى
عدد المساهمات : 193
العمر : 37
الموقع : لبنان
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
نقاط : 5415
تاريخ التسجيل : 12/02/2010

التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي   التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي Icon_minitimeالأحد مايو 02, 2010 5:18 pm

نقد أدبي جميل جدا بالرغم أني أكره النحو ومايتصل به مع أني أحب الشعر وأكتبه؟؟؟ شكرا على جهودك الرائعة دمت بود التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي 594212
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التناص الأدبي في ديوان تميم البرغوثي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور جديده للشاعر الدكتور تميم البرغوثي رووووووعه (احدث الصور لامير الشعراء تميم البرغوثي )ooOAOoo
» من هو تميم البرغوثي
» تميم البرغوثي... ولد وفي فمه صرخة مقاوم !!
» صور للشاعر تميم البرغوثي
» النادل - تميم البرغوثي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تميم البرغوثي :: أخبار تميم البرغوثي-
انتقل الى: