هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
https://she3r.alafdal.net/h1-page

 

 القرى المهجرة في فلسطين * الجزء الرابع*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
RiNaD
عضو مجلس الإداره
عضو مجلس الإداره
RiNaD


نقاط التميز : +200
انثى
عدد المساهمات : 860
العمر : 31
الموقع : ~ وَطَنْ مَسـْلوب ~
العمل/الترفيه : طــالبة
المزاج : ~ نَقْش ألْحروفْ ~
نقاط : 6460
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

القرى المهجرة في فلسطين * الجزء الرابع* Empty
مُساهمةموضوع: القرى المهجرة في فلسطين * الجزء الرابع*   القرى المهجرة في فلسطين * الجزء الرابع* Icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2009 10:20 am

المزار

كلمة عربية بمعنى موضع الزيارة وما يزار من مقابر الاولياء جمعها مزارات والارجح انها دعيت بهذا الاسم لان الكثيرين من شهداء معركة " عين جالوت " المتقدم ذكرها دفنوا فيها حيث اقيم بعدئذ مسجد القرية واما القول بان هذا المسجد يضم رفات " النبي وزر " فامر لايستند الى أي اساس .

بنيت قرية المزار فوق جبال فقوعة على علو 350 مترا عن سطح البحر موقعها جميل يشرف على الغور والمرج تقع في الجنوب من قرية نورس كما تقع في الشمال الشرق من جنين مساحتها 9 دونمات .

ولهذه القرية ارض مساحتها1450 من الدونمات منها 29 دونماً للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي شبر وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرى " نورس " وعربونة " وصندلة وفقوعة وتعنك وزرعين والمقيباسة والمستعمرات والقرى المجاورة لها من قضاء بيسان ويزرع في اراضي المزار ما يزرع في اراضي القرى المجاورة من حبوب وبقول وفاكهة وفيها 68 دونماً مغروسة بالزيتون .

كان في المزار في عام 1922 م (223) نسمة وفي عام 1931 بلغوا (257) مسلمابينهم 118 ذكراً و 139 انثى ولجميعهم 62 بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بـ( 270) عربيا وجميع سكانها من "السعديين " الذين ينتسبون الى س" سعد الدين بن مزيد الجباوي الشيباني " المتوفى عام 621 هـ : 1224 م ذكره صاحب الاعلام (3_134) بقوله : " متوصف مشهور من اهل جبا كان فلسطين بدء امره من قطاع السبيل ثمتاب وتنسك واقام مع ابيه في زاوية بدمشق واشتهر وهو مدفون في جبا " .

و جبا " في الجولان من اعمال القنيطرة[206] _ 13 الف نسمة _ وعلى مسيرة 25 كم منها " وبن شيبة" هم بنو شيبه بن عثمان بن طلحة بن عبد الدار من قريش من العدنانية انتهت اليهم سادانه الكعبة من قبل جدهم " عبد الدار " وهي معهم الى الان ولما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ودخلها اقر فيهم سدانة الكعبة لاياخذ منهم الا ظالم حتى يرث الله الارض ومن عليها .

وقد ذكر الحمدني ان من بني شيبة هؤلاء قوم بصعيد مصر[207]، كما وان منهم اليوم جماعات في مختلف انحاء فلسطين سورية .

تشرب القرية من نبع ماء يقع في جنوبها ولم يحدث فيها البريطانيون الظالمون مدرسةابان حكمهم للبلاد ولما دخلها اليهود دمروها ونزح سكانها الى قرى القضاء المختلفة .

ينسب الى "المزار" الشيخ الشهيد " فرحان السعدي " نشا رحمه الله ناشة دينية صالحة فعمل في فلاحة الارض وزرعها في قريته وقد عرف فيها وفي القرى المجاورة لها بقواه وشجاعته وايمانه ولما احتل البريطانيون بلادنا واضتحت له نواياهم العدوانية اخذ يحث الناس على مقاومة سياستهم الصهيونية فكان في طليعة المتظاهرين ضدهم ولما نشبت ثورة عام 1929 م قاد جماعة من المجاهدين في قضاء جنين يهامون اليهود والانكيز اينما وجدوهم واخيرا قبضت عليه السلطات البريطانية الظالمة وحكمت عليه بالسجن ثلاثة اعوام ولما خرج من السجن انضم الى فرقة المجاهد الشيخ عز الدين القسام .

وفي اليوم الخامس عشر من نيسان عام 1936 م كان الشيخ فرحان شرف اطلاق الرصاصة الاولى لثورة العام المذكور التي فجرت طاقات الشعب الفلسطيني فكانت بمثابة اشارة البدء لثورة فلسطين الكبرى 1936_1939 م اذ قام هو وجماعته بالهجوم على قافلة يهودية على طريق نابلس _ طول كرم ردا علىعدوان يهودي غادر كان قد وقع على العرب في جوار يافا .

كانت معركة 15 نيسان من عام 1936 ايذانا ببدء الكفاح المسلح فتلاحقت الحوادث بسرعة مذهلة فقام اليهود بقتل بعض العرب في ظاهر يافا فرداهل يافا بالهجوم على اليهود يوم 19 نيسان ولولا حضور القوات البريطانية لاباد العرب المئات من اعدائهم .

شاركت مدن وقرى وقبائل فلسطينية انتفاضة يافا فاعلن الاضراب العام في جميع انحائ البلاد الذي امتد نحو ستة اشهر ثم اخذ العرب يمارسون نشاطهم المسلح ضد البريطانيين واليهود فكان الشيخ فرحان السعدي يقود الثورة في منطقة جنين وقام فيها باروع اعمال التضحية والشجاعة واخيرا استطاع الاعداء القاء القبض عليه وهو في قريته وبعد ان تعرض لافظع انواع التعذي والتنكيل قدموه للمحكمة العسكرية التي اتهمته بتهم عديدة تشهد بالوفاء والتضحية وحب الاوطان وبعد محاكمة صورية حكم فيها عليه بالاعدام شنقا فتلقى الحكم بابتسامة ساخرة رغم تدخل ملوك العرب ورؤساء حكوماتهم وزعماتهم مع الحكومة البريطانية الغدارة لتخفيف الحكم فقد نفذته مشى الشيخ القرشي الى المشنقة ثابت الجنان رابط الجاش وهو يهتف بحياة فلسطين التي جاد في سبيلها بكل ما يملك .

نفذ الظالمون حكمهم بابن فلسطين البار في سجن عكا في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1357 هـ تشرين الثاني 1938 رغم انه كان صائما وانه كن قد تجاوز الثمانين من عمره. وقدهدم الاعداء هذه القرية العريقة .

* * *

وفي فلسطين قرية اخرى تحمل اسم "المزار " وهي من اعمال حيفا وهناك بقعة في الغور النابلسي تدعى بنفس الاسم .

وفي شرق الاردن " مزار ابي عبيدة" في الغور في اراضي محافظة اربد وقريتان تحملان اسم " المزار" : واحدة في جنوب اربد (2820 نسمة ) والثانية من اعمال الكرك وقد مر ذكرها في ج1 ق2 من هذا الكتاب .


اللجون

بفتح اوله وضم ثانيه مع التشديد وسكون الواو وآخره نون في اثناء الحكم الروماني للبلاد ضرب معسكر في جنوبي مجدو ، يبعد عنها بنحو كيلومتر اقرب في وضعه الى مخرج الممر[152] . وترك التل الاصلي لاستعمالات اخرى. ونظراً لاهمية الموقع الحربي الممتاز لهذا المكان انشأ الرومان فيه قلعة عظيمة، واقاموا المعسكرات لكتائبهم في مرجب بني عامر المنسبط امامها، ومن اسم هذه الفيالق (لجيون) دعيت المدينة الحديثة بهذا الاسم. وكانت هذه المدينة حينئذ مركزاً لمقاطعة عرفت باسمها تشمل قرى كثيرة كـ "بيت قاد" واليامون وزرعين وتعنك والعفولة وسيمون " تل القمون" وغيرها. ويذكرنا اسم قرية اللجون الحديثة بذاك الفيلق الروماني الذي عسكر هناك فاللجون مشتقة من الفظة اللاتينية " Legio" التي معناها "Legion" أي فيلق وكان عدد الفيلق الروماني يتراوح ما بين 4000 و 6000 جندي.

* * *

دخلت اللجون في حوزة العرب المسلمين في القرن السابع للميلاد يوم افتتاحهم لسورية. ثم نزلها وما جاورها فخذ من جذام . ومن اشهر حوادثها التاريخية واقعتهاالتي حدثت في الرابع من ذي الحجة من سنة 328هـ: 940م . بين " محمد بن رائق"[153] الذي اغار على املاك الاخشيد[154] في سورية التقى الجمعان في هذه البقعة من فلسطين فكانت بينهما وقعة عظيمة انكسرت فيها ميمنة الاخشيد وثبت هو في القلب ثم حمل هو بنفسه على اصحباب " محمد بن رائق " حملة شديدة فاسر كثير منهم وامعن في قتلهم واسرهم وقتل اخوه " الحسين بن طغج الاخشيدي " في الحرب وافترق العسكران وعاد كل واحد الى محل اقامته فمضى ابن رائق نحو دمشق وعاد الاخشيد الى الرملة بخمسمائة اسير ثم تداعيا الى الصلح وكان لما قتل لسحين بن طغج اخو الاخشيد في المعركة عز ذلك على محمد بن رائق واخذه وكفنه وحنط وانفذ معه ابنه مزاحما الى الاخشيد وكتب مع كتاب يعزيه فيه ويعتذر له ويحلف له انه ما اراد قتله وانه ارسل له ابنه مزاحما ليفتديه بالحسين بن طغج ان احب الاخشيد بذلك فاستعاذ الاخشيد بالله من ذلك واستقبل مزاحما بالحربم والقبلو وخلع عليه وعامله بكل جميل ورده الى ابيه واصطلحا على ان تكون الرملة وما وراءها الى مصر للاخشيد ويحمل اليه الاخشيد في كل سنة مائة واربعين الف دينار ويكون باقي الشام في يد ابن رائق وان كل منهما يفرج عن اسارى الاخر فتم ذلك[155].

وفي سنة 335هـ : 945 م اغار الحمدانيون على سورية ورغبوا في اخراج الاخشيدين من مصر فكانت وقعة بين الطرفين في اللجون انكسر بها سيف الدولة الحمداني[156] ووصل دمش بعد شدة وتشتت واخيرا عقد الصلح على ان تبقىحلب وشمالي الشام الى ما كانت عليه ايدي الحمدانيين[157].

* * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرى المهجرة في فلسطين * الجزء الرابع*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرى المهجرة في فلسطين * الجزء الخامس*
» القرى المهجرة في قضاء حيفا * الجزء الثاني*
» القرى المهجرة في قضاء حيفا * الجزء الثالث*
» على هامش فلسطين - الجزء الاول - القسطل
» على هامش فلسطين - الجزء الثاني - السلطان الاحمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: فلسطينيات :: مقهى المغتربين-
انتقل الى: