قصيدة ( السفينة ) إهداء لأسطول الحرية

قصيدة : ( السفينه ) اهداء لاســــــــطــــــــــــول الحرية

يَبِيعُ أخٌ أخاهُ فَيَفْتَدِيهِ ذَوُو رَحِمٍ مِنَ الأُمَمِ القَصِيَّة

كإسماعيل حِينَ هَوَتْ إِلَيْهِ بِرِزْقِ اللهِ أَفْئِدَةُ البَرِيَّة

يَبِيعُ أخٌ أخاهُ فَيَفْتَدِيهِ ذَوُو رَحِمٍ مِنَ الأُمَمِ القَصِيَّة

كإسماعيل والغُرَبَاءُ تَهْوي إِلَيْهِ لِيُبْدِلُوا بِظَمَاهُ رِيَّه

وَهُمْ صَارُوا العَشِيرَةَ والموَالى وَهُمْ صَارُوا الذَّخِيرَةَ والبَقِيَّة

قَضَى الرَّحْمَنُ بِالغَمَرَاتِ تَتْرَى لِيَعْرِفَ كُلُّ إِنْسَانٍ وَلِيَّه

وَلِيُّكَ مَنْ يَفِيءُ بلا نِدَاءٍ إليكَ، وَمَنْ يَفِيكَ بَلا أَلِيَّة

حَدِيثُ سفينة فى البَحْرِ تَسْرِى وَتَعصِى نُُصْحَ عاذِلِها وَغِيَّه

ويُقتَلُ أَهْلُها ظُلْمَاً فَتُتْلَى حِكَايَتُهُمْ عَلَى الدُّنْيَا وَصِيَّة

حَدِيثُ سَفِينَةٍ فى البَحْرِ تَسْعَى تُحِيلُ عَلَى الشَّجَى وَالملْحَمِيَّة

تُحِيلُ عَلَى أَسَاطِيرِ القُدَامى وَلِكِنْ وَاقِعِيَّتُها القَضِيَّة

فمَا كَانَتْ خَيَالاً بَلْ حَدِيداً وَأَعْلاماً مُلَوَّنَةً نَدِيَّة

وما كانوا ملائكةً ولكن أُناساً قطّ أنْفُسُهُمْ سَوِيَّة

وما وُلِدَ النبيُّ كَذَا نَبِيَّاً لِكُلِّ الناسِ ساعتُهُ النَّبِيَّة

أَلَمْ تَرَ للجنودِ وَقَدْ تَدَلَّوا تِباعاً من حِبالِ المرْوَحِيَّة

على ظهرِ السفينةِ فالتقاهُم شيوخٌ لا يخافونَ المنِيَّة

بأيدٍ عارياتٍ ليس فيها سوى تَقْوَى الإلهِ ولا تَقِيَّة

ولوْ هَجَمَ الشجاعُ على جبانٍ فما تُجْدِى العلومُ العسكريَّة

وكم عاشتْ نفوسٌ وَهْيَ مَوتَى وكم ماتت نُفوسٌ وَهْيَ حَيَّة

هُمُ أخَذُوا سِلاحَ الجُنْد مِنْهُم ، بَنُو عُثمان دَولتُهم عَلِيّة

فقلْ لِلجُنْدِ تقفِزُ مِن عَليْها ، أجُبناً تجْمَعُون وعَنْجَهيّة

فلم يَجِدِ الجُنُودُ سِوى رَضيعٍ لِيَرْتَهِنُوا بِهِ أَهْلَ الحَمِيَّة

وَقَالُوا اْسْتَأْسِرُوا حَالاً وَإلا فَلَنْ يَحْيَى الرَّضيعُ إلى العَشِيَّة

فَرِفْقَاً أَيُّهَا البَحْرُ المُنَاوِي وَرِفْقَاً أيُّها الرِّيحُ العَتِيَّة

فقد وَصَلَ الرسولُ لمبتغاهُ وَأَعْربَت الدماءُ الأَعْجَمِيَّة

وَيَا أَهْلِى إذا مَا رَحَّلُوكم مَلَكْتُمْ هَذِه الأَرْضَ الزَّكِيَّة

فَمَنْفَاكُم غَدَاً صكُّ امتلاكٍ لأرْضٍ لم تَكُنْ تُعْطِى الدَّنِيَّة

تكُونُ لِكُل مَنْفِيٍّ بِلاداً ، لأنّ الأرض مِثلهُمُ سَبِيّة

وَنَحْنُ وَأَنْتُمُ سَنَعُودُ يَوْمَاً لِتَرْحِيلِ الوُفُودِ الأَجْنَبِيَّة

هذه القصيدة تم تفريغها من تسجيل أمسية تميم في نقابة الصحفيين في القاهرة يوم الأربعاء الموافق 30-06-2010

وما وُلِدَ النبيُّ كَذَا نَبِيَّاً **لِكُلِّ الناسِ ساعتُهُ النَّبِيّهْ

فقد وَصَلَ الرسولُ لمبتغاهُ **وَأَعْربَت الدماءُ الأَعْجَمِيهْ

تكُونُ لِكُل مَنْفِيٍّ بِلاداً **لأنّ الأرض مِثلهُمُ سبيّهْ

ثلاث قطرات من بحر الجمال الأبدي .. sunny

قصيدة ملكيةُ الحضور والطلّة ؛ إلا أنني ما أحببتُ آخرها ، أحسُّ أن آخر بيتٍ فيها ماءٌ لما مضى من لهبها ! ، فلو لم يكن هكذا ختامها !! Sad

ملاح : لك الشكر جزيلاً cheers

رائع هو تميم كالعادة ... ابداعته غير متوقعة ..؟

وشكر وتقدير خاص لك أيها الملاح على المجهود الراقي الذي تبذله لكي تجلب لنا كل ماهو جديد عن شاعرنا تميم ... قصيدة ( السفينة ) إهداء لأسطول الحرية Icon_biggrin

وَنَحْنُ وَأَنْتُمُ سَنَعُودُ يَوْمَاً لِتَرْحِيلِ الوُفُودِ الأَجْنَبِيَّة

ذلك بيت القصيد ... واني اراه قريبا ...

أشكرك أخي الملاح على مشاركتك ... دائما لك عصى السبق في عرض ابداعات تميمينا

مشكور على القصيدة
اقتراح للادارة وضع رابط لتحميل القصائد

قصيدة ( السفينة ) إهداء لأسطول الحرية Caocun10

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك

https://www.youtube.com/watch?v=mMBZe0nyhOw&feature=player_embedded

شكرا كتيير عالقصيدة فعلا انها مؤثرة وتدخل قي القلوب وارجو الدعاء للاخوننا في غزة بالتحرير وفك الحصار في اسرع وقت

شكراً جزيلاً رائعة waaaaaaw

» ذنب الحرية
» قصيدة أمر طبيعى
» قصيدة لتونس
» قصيدة قالولى بتحب مصر قلت مش عارف
» قصيدة لمصر