المرأه في المزاد العلني

اقتباس :

بل بعض المتخلفين الحمقى

لا يذكرها باسمها في المجالس بل يعرض ويلمح ويقول

مثلا: (الأهل)، (والحرمة)، (المرأة أكرمكم الله) و

(راعية البيت)

لئلا يفتضح بذكر اسمها

وهذه غاية النذالة

ونهاية الرذالة

شكراً صاحبة الجلالة على هكذا طرح جميل وحضاري ، والدكتور عائض القرني غنيّ عن التعريف ، ويتمتع بأسلوب وذائقة رفيعة ، إضافة إلى حسن الديباجة وفخامتها ، وليس غريباً ذلك على أديب مثله ..

أما بالنسبة للنص المقتبس أعلاه فأنا لا أوافقه الرأي في هذه ! فكناية الرجل عن زوجه بكنايات "محترمة" نوع من الحب والغيرة لها ، فمجتمعاتنا تجد حرجاً في ذكر أسماء النساء ! ولو أنّ العرب كانوا ينتخون بالانتساب إليهن في الحرب ، فيقول أحدهم أنا ابن فلانة ! ، أو أنا أخ فلانة ! ، وأظن الملك عبد العزيز بن سعود قال : وأنا أخ نورة على حسب ما وصلني !

المهم : المقصد أنّ مثل هذه الكنايات لا أظنّ فيها من العيب أو المعرّة من المرأة ! بالعكس كلّ ذلك منشأه الغيرة فقط لا غير ! وهذا شائع جداً في مجتمعنا الليبي فلا تكاد تذكر اسم الأم أو الأخت إلا في الضرورة ، وأظن من يذكرها دون حرج هم الحضر منّا "أهل المدن" !!!


ملاحظة / أوافق على "راعية البيت" ، وتوافق "صاحبة الحوش" عندنا ..

و(الحرمة) وتوافق (الولية) عندنا .

و(الأهل) وهي عندنا أيضاً .


أما (المرأة أكرمكم الله ) هذه فلا أوافق عليها بتاتاً !!! فهذا يخرجها عن (الآدمية) ، (ولقد كرّمنا بني آدم ) !!! فإنْ كرّمتَ سواها مخرجاً لها من التكريم ، فقد أخرجتها من الآدمية !


شكراً لكِ ألفاً مولاتي على بعض الـ(ريفرش) للمنتدى الذي مات تمااااااااااااااااااااااااااااااااااماً ..

مرورك الدالدائم على أقسام المنتدى وسقيها بقطرات من كلماتك المنعشه هي من أعطت المنتدى ( ريفرش ) ولك مني جزيل الشكر والعرفان

أما بالنسبة للنص المقتبس أعلاه فأنا لا أوافقه الرأي في هذه ! فكناية الرجل عن زوجه بكنايات "محترمة" نوع من الحب والغيرة لها ، فمجتمعاتنا تجد حرجاً في ذكر أسماء النساء ( لماذا الحرج هنا عزيزي ) وما الداعي للغيره في ذكر اسم المرأه وقد ذكر رسولنا الكريم اسم عائشه في مجلسه هل هم أغير على نسائهم من رسول الكريم عليه الصلاة والسلام أم ماذا ؟

" وما الداعي للغيره في ذكر اسم المرأه وقد ذكر رسولنا الكريم اسم عائشه في مجلسه هل هم أغير على نسائهم من رسول الكريم عليه الصلاة والسلام أم ماذا ؟"

جميل ..


هذا يا أُخيّة قد نرجعه للعادات لا للدين ! فليس من حكم دينيّ - على ما أظنّ - يحرّم ذكر اسم المرأة ولا آخر يوجبه على مَن أخفاه !

فما هي إلا العادة ، فإن كان ذلك مستساغاً عند الأولين ، فليس بالضرورة أن يكون كذلك عندنا ، بغضّ النظر أكان فعلنا أصحّ أم فعلهم !

فحتى لو حكمنا بخطأ هكذا عادة - وأنا أؤيّد هذا - فلا تلومي من عاش في بيئتنا هذه التي ترمي ذاكر اسم امرأته عن عينيّ ازدراء وتقبيح !!!! أو ربما سخرية !!!


فهو ما كتم إلا غيرة عليها ، ولذا أحكمُ بالصواب على فعله لا على ما اضطرّه إلى ما فعل (العادة ) !!!!