تــراـنيـم ثــائــر ..

سلاماً عليكم جميعاً بحجم المحبة : cheers

ترانيم ثائر ..

بمثلكَ يتعظ الزمانُ ويزدجرْ
ويكاد من زلزال خطوكَ ينتحرْ

يأتي الزمانُ إليكَ يعرف أنه
لو مسّ إصبعُه جبينَك لانصهرْ

ويجيءُ من أقصاكَ أقصى بدئنا
مهرٌ سماويّ يثور لينتصرْ

يجتاح من خلف الدخان ظنوننا
ولزهرةٍ سوداءَ داخلَنا يمرّْ

تمشي فلا ندري السماءُ تُظلنا
أم أنها البشرى ورايةُ مَن غبرْ

لم نأتِ أطيافاً غثاءَ سنيننا
غدُنا هنا معَنا وماضينا العطِرْ

معنا خلايانا ترابُ جدودِنا
نبدو على الدنيا كما إحدى الكُبَرْ

وبنا ستذكر بيتَ لحمَ مسيرَها
خلف المخلصِ يا مخلصَنا فسِرْ

لا كان عمر لم تشأه وكلنا
مَن شئتَ أنْ يبقوا ملائكة البشرْ

حلقْ يُعرْك صدى النشيد جناحَه
واخزُرْ إذا مدّ السوادُ سينحسرْ

لم يقدُم الشهداءُ منك لربَهم
إلا ويحمل شمسَ رايتهم عمَرْ

وطنٌ يُخيّرنا نجومَ سمائه
برؤاه يستربُ العصورَ ويختصرْ

فكأنما يطوي البسيطةَ إنْ مشى
وكأنما يحوي السماءَ إذا نظرْ

ما ثرتَ وحدَك .. ثار فيك أنيننا
ودعاؤنا .. وكتاب ربَك .. والحجرْ

بل أمسُنا .. بل نبضُنا .. بل عمرنا
بل كل مَن لله فوقك قد عبَرْ

كن كيف شئتَ وأين شئت فإنما
تختار نفسَك والقرارُ هو القدَرْ

فاخترْ لشمسِك لونَ خصلتها وكم
نجماً لليلك ذي سماؤك أنت حرّْ

إنا بنوك بنو ترابك ضمّنا
وافتحْ بقلبك للربيع المنتظَرْ

لو لم تكنْ أرضاً لوحيٍ قادمٍ
لم يعلُ نجمٌ في عُلاك ولا قمَرْ

سجنتُك ما بين الضلوع سجنتني
وأخذتَ تقتحم الطويّ وتنتشرْ

فصوتُك مندسّ خلال هواجسي
ووجهُك ما ولّى من الكون البصرْ

وطني خيوط الشمس تعشق ليلها
فيه ويألف شكل نقتطه المطرْ

وطنٌ إذا ما الحزنُ موسَمَ نفسَه
لم ينسَ فيه لحنَ غُربتِه الشجرْ

وطنٌ يُعزّ المجدَ يرفع هامه
ويهزّه " إن لم تكُنه فما العمُرْ ؟"

لم يمشِ فوق ثراه يوماً ثائرٌ
رفع اللواء على الطغاةِ فما انتصرْ

فلأرضه كلّ الصباحاتِ انتمتْ
ولأمسِه مِن كل أمنية وترْ

يأبَى وترتجّ السماءُ للائه
وطني إذا قال الزمانُ له استدرْ

حفيظ العوّامي ..

نزار كتب:: سلاماً عليكم جميعاً بحجم المحبة :

ترانيم ثائر ..

بمثلكَ يتعظ الزمانُ ويزدجرْ
ويكاد من زلزال خطوكَ ينتحرْ

يأتي الزمانُ إليكَ يعرف أنه
لو مسّ إصبعُه جبينَك لانصهرْ

ويجيءُ من أقصاكَ أقصى بدئنا
مهرٌ سماويّ يثور لينتصرْ

يجتاح من خلف الدخان ظنوننا
ولزهرةٍ سوداءَ داخلَنا يمرّْ

تمشي فلا ندري السماءُ تُظلنا
أم أنها البشرى ورايةُ مَن غبرْ

لم نأتِ أطيافاً غثاءَ سنيننا
غدُنا هنا معَنا وماضينا العطِرْ

معنا خلايانا ترابُ جدودِنا
نبدو على الدنيا كما إحدى الكُبَرْ

وبنا ستذكر بيتَ لحمَ مسيرَها
خلف المخلصِ يا مخلصَنا فسِرْ

لا كان عمر لم تشأه وكلنا
مَن شئتَ أنْ يبقوا ملائكة البشرْ

حلقْ يُعرْك صدى النشيد جناحَه
واخزُرْ إذا مدّ السوادُ سينحسرْ

لم يقدُم الشهداءُ منك لربَهم
إلا ويحمل شمسَ رايتهم عمَرْ

وطنٌ يُخيّرنا نجومَ سمائه
برؤاه يستربُ العصورَ ويختصرْ

فكأنما يطوي البسيطةَ إنْ مشى
وكأنما يحوي السماءَ إذا نظرْ

ما ثرتَ وحدَك .. ثار فيك أنيننا
ودعاؤنا .. وكتاب ربَك .. والحجرْ

بل أمسُنا .. بل نبضُنا .. بل عمرنا
بل كل مَن لله فوقك قد عبَرْ

كن كيف شئتَ وأين شئت فإنما
تختار نفسَك والقرارُ هو القدَرْ

فاخترْ لشمسِك لونَ خصلتها وكم
نجماً لليلك ذي سماؤك أنت حرّْ

إنا بنوك بنو ترابك ضمّنا
وافتحْ بقلبك للربيع المنتظَرْ

لو لم تكنْ أرضاً لوحيٍ قادمٍ
لم يعلُ نجمٌ في عُلاك ولا قمَرْ

سجنتُك ما بين الضلوع سجنتني
وأخذتَ تقتحم الطويّ وتنتشرْ

فصوتُك مندسّ خلال هواجسي
ووجهُك ما ولّى من الكون البصرْ

وطني خيوط الشمس تعشق ليلها
فيه ويألف شكل نقتطه المطرْ

وطنٌ إذا ما الحزنُ موسَمَ نفسَه
لم ينسَ فيه لحنَ غُربتِه الشجرْ

وطنٌ يُعزّ المجدَ يرفع هامه
ويهزّه " إن لم تكُنه فما العمُرْ ؟"

لم يمشِ فوق ثراه يوماً ثائرٌ
رفع اللواء على الطغاةِ فما انتصرْ

فلأرضه كلّ الصباحاتِ انتمتْ
ولأمسِه مِن كل أمنية وترْ

يأبَى وترتجّ السماءُ للائه
وطني إذا قال الزمانُ له استدرْ

حفيظ العوّامي ..

صَمْت

أريج .. يكفي حضورك كي يبدأ المهرجان .. cheers

أنا سعيد بصمتك .. بحضورك .. بكُلكِ .. سيّدتي .. king