إسماعيل المحاربي مبدع جديد
عدد المساهمات : 7 العمر : 32 الموقع : سلطنة عمان العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق نقاط : 4782 تاريخ التسجيل : 04/11/2011
| موضوع: أمانٍ وآمال في تخميس ضلال وخبال الجمعة نوفمبر 04, 2011 9:01 am | |
| كتبت هذه القصيدة تخميسا لقصيدة الشاعر الأردني العظيم \يوسف العظم وعنونتها"أمانٍ وآمال في تخميس ضلال وخبال" وهي استنهاضية....من بحر الوافرأضعنا شرعة الباري وقالــــهْ وضيعنا الحدود فلا عدالــــــهْ شربنا من ديانتنا الثُـــــــــمالهْ كسرنا قوس حمزة عن جهالهْ...وحطمنا بلا وعي نبالـــــه يخاتلنا الزمان ولا عتــــــادُ لنا في وجه طغمة من أبادوا جموعَ حشودنا أين العمادُ وحطَمنَا العدوُ ولا جــــــــهاد...وشردنَا الطغاة ولا عدالـــه وذاق الدين بعد العز قهــــرا وألفى بعد درك المجد خسرا وصال الذل فينا واكفـــــهرا وباتت أمة الإسلام حيــــرى...وبات رعاتها في شر حاله فهيا للعلى هيا بعــــــــزم نصاول كل عربيد وفــدم فأمتنا تهان بسوط غـــــم فلا الصديق يراعها بحزم...ولا الفاروق يورثها فعاله ولا المشفى سيمنحها دواءَ إذا الأعداء أولوها بـــلاءَ وليس بدافع عنها كـداءَ ولا عثمان يمنحها عطاءَ..ويرخص في سبيل الله ماله
فلا فضل سيرجع من زكيِّ ولا عز سيرفع من قــــويّ ولا عدل سيأتي من فتـــيّ ولا سيف صقيل من عليّ...يفيئنا إلى عدن ظلاله وكم خانتْ أراضيها بنــيــها وكان الأُسْد من هول تــقـيها فلا أسَدٌ عصاميٌ يليــــــــها ولا زيد يقود الجمع فيها...لحرب أو يعد لها رجاله فذا صوت يُجَلْجِلُ بالعطايـــــا ويصدع حوله صخب المــنايا وليس بدافع عن ذي الضحايا ولا القعقاع يهتف بالسرايا...فتخشى ساحة الهيجا نزاله إذا عدنا سيرفعنا فــــــــــــلاحُ إذا قمنا ستحملنا رمـــــــــــاحُ ألا لا يدرك العاني ارتيــــاحُ ولا حطين يصنعها صـلاح...طوى الجبناء في خور هلاله سرى صوت الأرامل في سمانا فلم نسمع ولم نرفع ندانـــــــــــا على صوت الملبي في مدانــــا سرى صوت المؤذن في حمانا...وقد فقدت مآذننا بلاله مراتع مجدنا هلا تعودُ ويرفع دين بارئنا حشود مساجدنا ينجسها جنود وأقصانا يدنسه يهود...ويعبث في مرابعه حثاله
لقينا من شرار القوم حربـــــــا وقطَّعنا عدو الله إربـــــــــــــــا نسير وما نسير إليه ذربــــــــا نشد رحالنا شرقا وغربا...وأولى أن نشد له رحاله تفض المشكلات بكل فض وتأتي في نهايتها بنقض يعضون الأنامل كل عض وشعب ضائع في كل أرض...وجل مناه أن يرضي جماله أ تقتلنا من الصبر الهمومُ؟! وتمسحنا من الهم السمومُ وتخفينا من الظلم الغيومُ وراعي الشعب سجّان غشومُ...وسفاح يسن له نصاله أ صوت الحق هزو أم سراب؟! تراب يا صحابي ذا تــــراب يداس ولا يعز له كتـــــــاب وحادي الركب بوم أو غراب...وقد قاد الجموع أبو رغاله يحارب في ظلام الكون موتــــــــــــا ويأكل من خشاش الأرض قوتـــــــا ويسري صوته حتى يموتـــــــــــــا يرمرم من فتات الكفر قوتا...ويلعق من كؤسهم الثماله يُطبِّلُ في سياستنا عمــــــــيلُ تضلوا أو يحاول أن تمـــيلوا أ نفتتح الحدود لكي يحيلوا؟! فيرتع في مرابعنا دخيل...يطارد في حضارتنا الأصاله
فأين العدل يا إخوان عـدلِ وأين الفعل يا إخوان فعـلِ كلام صِيغَ ما للقوم سؤلي إذا سأل الزعيم مزيد ذلٍّ...لشعب لا يرد له سؤاله سنشكوا أمرنا فلنا سمـيعُ نؤول إليه فهو لنا شفــيعُ تراهم كالحثالة لا مطـيعُ وإن نصح الحكيم فلا سميعُ... ولا قلب يعي صدق المقاله وهم الشرق بعد أو عــزوفُ وهم الغرب تفترق الصفوفُ وهم الحاكم المجد المنـــيفُ وهم الشعب ثوب أو رغيفُ...وصك من رصيد أو حواله فلاسفة تشــــجعهم حشودُ تدمرنا وثم لها بـــــــــنودُ تضيع الأُسْدُ منها والفهودُ وألقابٌ تتيهُ بها قرودُ...وليس لها معانٍ أو دلاله رئاسته سمو في ارتقــــــــاءِ وحالتنا هبوط في انكفــــــاءِِ وأعجب من هراء في هراءِ سعادته شقاء في شقاءِ...وقد رفعتْ معاليهِ السفاله سيادته يعــــــيش على معانِ سخيفات تروع ذا البــــــيانِ أقول وما لقولي من مـــدانِ سيادته يقيم على هوانِ...سماحته يعيش مع الضلاله
تُرى كيف الضعيف الغمر يجري له كَلِمٌ بقلـــــــب الناس يـســـري ألا أين الــهـِــزَبْرُ ابن الــهِــزَبْـرِ فخامته هزيل كيف يدري...بأن الناس قد فضحوا هزاله يعيش مُضَيَّعاً بينَ الغواني ودولته تُنَغَّصُ بالهـــــوانِ سيادته رياسته مبــــــاني ودولته يعيش مع الأماني...ويخشى أن تفاجئه الإقاله قلبنا الأمر ثم به عُنِيْــــــنَا بلينـــا يا أودائي بلينـــــــا فأين العز درب المسلميـنا مضغنا قلب حمزة وانثنينا...نذوق المر أو نجني وباله معاملة تخططها قــــــرودُ وتنفذها على الضعفا فهودُ حشود يا لويلتها حـــــشودُ مؤامرة يدبرها يهودُ...ويرعاها عميلٌ لا أبا له تمت | |
|