قاومناك بشابنا
وعجائزنا وأطفالنا
لأن الشعوب لقاتلها لاتركع
كل أم أرسلت ابنها إلى الجهاد
وهي تعلم أنها به قد تفجع
فليس هناك أم تقبل أن ترى
ابنها يذل أو حريته عنه تمنع
كل الشعوب نالت حريتها
إلا شعوبنا ما زالت تقمع
أما آن لنا أن نسقط
رايات الظلم والخوف
ورايات الحة نرفع
اقتلنا كلنا
هل ستحكم بلادا بدون شعب
هل رأيت حاكما بدون شعب
يامن كنت تدعي
أنك تأمر وتنهي وتعطي وتمنع
أنت قتلت الخوف فينا فقط
ففي درعا صوت الرصاص
وفي إدلب بكاء طفل مازال يرضع
وفي حماة حناجر الهاتفين بحقهم
وفي حمص يدوي المدفع
كل العالم يريد مساعدتنا ولكنه لايفعل
في الخفاء هم ضدنا وأمام الكاميرات
بحزنهم يدعوا
يأتون ويذبحوننا بالسكاكين
وأنتم تأتون من خلفهم وترقعوا
اقتلونا واذبحونا شردونا وهجرونا
ولكن أبشركم بأنكم مهما فعلتم
كلمة الله سوف ترفع.