وكل ما نقول تعبنا، يقول شويا كمان

وفي مهد المسيح عيسى ابن مريم،
بيت لحم، كانت العشرات تنسلّ في هدوء قاصدة أرض مخيم الدهيشة، فقد تنظم أهل المدينة في صفوف تفوق دقتها صفوف العساكر، حيث كان المكان مشتعلاً بأشواق أهله قبل موعد الأمسية بأكثر من ساعة

تميم يصف حادثة صلب المسيح حيةً على أرض المخيم بالهجة المصرية

وكل ما نقول تعبنا، يقول شويا كمان

طالع على الجلجلة بين عسكر الرومان

أهله اليهود سلموه ليهم، وقالوا خان

تعب كريم النسب من قلة الخلان

وفوق كتافه الخشب من شغلت تعبان

شفتو على الجلجلة

وإديا متسلسلة

بالشك والأسئلة

بينادي ليه سبتني يا مكوّن الأكوان

والحربة فضلوعو

لما ارتفع عالصليب ما شفت أنا دموعو

واما نظر للبشر من تحت، دمعو بان

من يومها واحنا بنمشي كلّنا بصلبان

أنا الصليب "شجرة"، فاردة دراعينها

أنا الصليب "خشبة"، فاردة دراعينها

ما أتعس الشجر اللي بيعملوه منها

حدّش سأل إيه شعوري وهو شايلني

عليا دفا، وديني على دينها

هوّ صلبني بجمالو، قبل ما اغتالو

خلّصلي صبري بصبرو علّي يجرالو

وقعت وعتر على الجلجلة نوبتين

حطوه عليا العساكر واليهود شاهدين

الكف عالكف، والرجلين على الرجلين

يميني فيميينو، وشمالي على شمالو

هوّ صليبي، على بعض احنا مصلوبين

أبكي حبيبي وعزابي من عزابو تنين

وصوت من الغيم ينادي ويعلا مسموعو

لا تدمعي يا جرار الزيت على عصرو

ده كل شيئ يجرى لازم يجرى في عصرو

الجمعة للعسكري والسبت للكهّان

والحد للحدّ بين الكفر والإيمان

منقوش على طرف السجادة ليها أوان

يا قدس واللي انهزم قادر على نصرو

واحد عظيم الشان

والصبرطيب، وعيسى عارف العنوان

وكل ما نقول تعبنا، يقول شويا كمان

يا قدس واللي انهزم قادر على نصرو

واحد عظيم الشان

والصبر طيب، وعيسى عارف العنوان

وكل ما نقول تعبنا، يقول شويا كمان
____________
أخي الملاح شكرا على هذه القصيدة

لا تدمعي يا جرار الزيت على عصرو

ده كل شيئ يجرى لازم يجرى في عصرو

الجمعة للعسكري والسبت للكهّان

والحد للحدّ بين الكفر والإيمان

منقوش على طرف السجادة ليها أوان

مشكوووووووور الملاح على القصيده

أخــي الملاح..كم إشتقت لأن أقرأ القصائد المميزة التي تدرجها بالمنتدى..وكم أتوق لكلمات وأحرف تميم الخالدة..
إعذرني على تأخري بالرد على الموضوع..لكنك كما تعلم أنه لدي امتحانات هذه الفترة ومن الصعب علي أن ادخل بسبب ضيق الوقت ..
بالنسبة للقصيدة...بالشكل العام هي قصيدة رائعة بالرغم من إنني لم استطع فهم كل الكلمات الا انني أيقنت الرسالة التي حاول تميم ان يوصلها لنا...
هي بالفعل قصيدة جميلة ,, وأكثر ما شدني اليها هو:
يا قدس واللي انهزم قادر على نصرو
واحد عظيم الشان
والصبرطيب، وعيسى عارف العنوان
وكل ما نقول تعبنا، يقول شويا كمان
...
ثمة قصائد تميمية تدخل القلب هكذا دون استئذان..وهذه القصيدة من تلك القصائد مع العلم ان جميع قصائد تميم رائعة..فلا تحرمنا أخي العزيز من هذه القصائد المميزة..
شكرا لك ودمت لنا..

ايها الصديق المميز الملاح:
منذ فترة لم أقرأ أو اسمع قصيدة جديدة لشاعرنا تميم, بسبب "ورطة الامتحانات", لكن الحمد لله هانت,, قريبا سوف ننتهي,
كلماته هذا تميم كالبلسم على الجروح, ولكن وكما ذكرت رناد, ربما لم أفهم جيدا بعض الكلمات, الا ان القصيدة بمفهومها واضحة.
بالرغم من ان حادثة صلب المسيح منكرة بالاسلام, "المسيح لم يُصلب بل رُفع الى السماء", الا ان القصيدة جميلة لغويا ولو كانت لهجة مصرية
اشكرك جدا.. دمتَ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى