تنور يكوي ما يحوي
وعشاء في وهج النار تقلب
يتسامر أهل الليل ضياعا
يأتون صلاة وزكاة
يأتون صياما
ثم يضيعون الحسنة في أول ذنب لم يذنب
وبهم منهم أفلاطون حديث
يأكل في زيف المتقول أفئدة وعقولا
قد حارت أمدا لا عهدا
معجبة في أفلاطون غباء
إن قصّر أو أسهب
لا أنكر أن المعسول سلبني التفكير هنيهة
لكن النيف أسعفني
من شرك لو ضل طويلا فسيطبق فكيه لينهب
أوتدري يا قاريء شعري
ما حكم المبني إن أعرب ؟؟
ستراها في العقل بسيطة
وستعلن
لا لوم بهذي
فهنالك أخطاء أعظم
تؤتى تغتفر وتنسى
ثم نعود لنفس الحالة لا شيء لما قورن قد يحسب
وسيأتي شخص يسألني
ما قصدك يا هذا قلي ؟
ما صلة الوصل بمن أسلفت تعادي
وبناء المبني والمعرب ؟
أبتسم وتثريه البسمة ردي
يا هذا
توريتي ليست مقبرة
من وطأ ثراها لن يضحك
فاعلم أني من ذاكرة ظنوني
أوردت التورية شكوكا
كي أعبث في الكلم جوازا
وأموه عن قصدي عمدا
ليضيع القاريء في المعنى الحرفي ويتعب
صبرا
لم أكمل
مع أني واريت مقالي
فهنالك من يعلم قصدي
فليعلم من يعلم قصدي
أني واريت التورية وجوبا
كي لا يفهم من يترقب
الشاعر
زكريا الزغاميم