حين تغيب الشمس ليلون الظلام لونه العاتم على مختلف الكائنات ،فلا نرى سوىتلك الاضاءات العاتمة ، ننتظر بروز القرص الأبيض الذي يذكرنا بالأمل الذي هو الحجة الوحيدة أمام مجمل المشاكل التي أسميها "البنفسجية" ، تخنقنا الابتسامات و يرهقنا السفر في الأفكار لنقول بعدها دعنا نكتب.
... دعنا نكتب عن تلك العيون التي لطالما سرنا على ضوء رؤاها وبخطلويها والتي أجلستنا على قمم النجاح، و أركبتنا جواد الأمل في بحر الحياة لنقول للبنفسجية وداعا..وداعا.فها نحن في بر الأمان. أو دعنا نكتب على البنفسجية في حد ذاتها لنتذكر تفاهاتنا، لنتذكر دموعا سقطت وهي تقول: لهذا فقط! لنتذكر تصرفاتنا ، انفعالاتنا سلوكياتنا، والأنا يقول هو الأخر : لهذا فقط!و بعد مرور الزمن نلتفتالى الخلف فنبصر البنفسجية كقطعة جليد تسللت بين جوانحها تلك الخيوط الذهبية وهيث تنهار وتنهار فنقول حينها:أأنت هكذا فقط ؟!
...أو دعنا نكتب عن دور تلك العيون التي أرست لنا قاربها فركبنا وسافرنا معها وسط جزر بنفسجية الى بلاد المجهول، فسخرت لنا القمر لينير ليلنا وهو في ثوب العروس يقول : وداعا ..الى هناك! ونحن نستمتع بحريتنا المقيدة تتقرب منا تلك العيون تحاكينا ونحاكيها،تجالسنا ونحن نستمتع ببريقها الذي يخطفك في رحلة أخري الى مكان أخر، ولا نعلم ما هي النهاية .
...دعنا نكتب عن العلاقة بين تلك العيون والبنفسجية . فهل تكون تلك العيون هي من أنبع المشاكل فنكون حينها حمقا ؟! و في أمرين أحلاهما مر ،
كل انسان يرى بمقلتيه و يحمل ريشته ليرسم لوحته الخاصة حسب تجاربه وخبرته، وكل انسان يرى تلك العيون التي رافقتنا بشخصية معينة غير الأخر. فماذا ترى أنت ؟ وماهي تلك العيون على حسب رأيك؟!