محاكاة لقصيدة الله يهديها فلسطين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعرفكم بنفسي أخوكم السيدرضا محمد من البحرين.. لا أفقه في الشعر شيئاً.. وعند تصفحي لشبكة الإنترنت بالأمس صادفت قصائد الشاعر تميم البرغوثي وأعجبتني كثيراً لما تحمله من رسالة سامية وكلمات تلامس القلب بكل جوارحه.. وكان لكل قصيدة وقع كبير عليّ وأبرز القصائد التي تأثرت بها هي قصيدتي "الله يهديها فلسطين" و"قفي ساعة"..
وفي محاولة خجولة ومتواضعة وددت أن أحاكي قصيدة الله يهديها فلسطين بأبيات قليلة ولكنها قد تعطي لأمنا فلسطين جزء بسيط من حقها وبالتأكيد فهو قليل جداً ولا يفي بالغرض.... والأبيات باللهجة البحرينية ولكن اعتقد أنها مفهومة لكم..


يا يُما قالتْ وإسْألتْ وين؟
وقلبي رَدْ عليها مِنْ يِرَجِعْها؟
مَفْهمت وسِألَت مَرة واثنين
لساني رَدْ عليها مِنْ يِدَاويها؟
وطُفشت قالت انته امن المجانين
كيف مو مجنون وهذي مصايبها؟
سِألتْ مرة أخرى وقالت مين؟
جاوبتها أمنا الكبرى وين حاميها؟
يا أمي أمنا الغالية في فلسطين
عديم الذات قام يُغصب أراضيها
وشتتْ في فلسطين العدو أهل المسلمين
ومَحدٍ انتفض وقام يحميها
يا أمي ما نِدري وين رايحين
إلى النصر القريب إبإيد واليها
أو النصر البعيد بيوم الدين
ولكن أدري إنَ النصرْ رايدها


هذا ما استطاع قلمي المتواضع أن يخطه وكلي أمل أني وُفقت ولو قليلاً فيما كتبت.. وأعذروني إن كانت ما أسميتها بالأبيات لا تمت للشعر بصلة، ولكن يطيب لي شرف الحصول على هذه المحاولة الخجولة.. حيث إن الهدف من كل هذا هو فلسطين..


تقبلوا تحياتي
السيدرضا محمد