|
| خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
RiNaD عضو مجلس الإداره
نقاط التميز : +200 عدد المساهمات : 860 العمر : 31 الموقع : ~ وَطَنْ مَسـْلوب ~ العمل/الترفيه : طــالبة المزاج : ~ نَقْش ألْحروفْ ~ نقاط : 6647 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| موضوع: خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد الأربعاء أبريل 22, 2009 6:18 pm | |
|
** جـــَــدّي**
سأكتب دون خجل من أحد, دون الخجل من أبـي وجدتـي..سأكتب الواقع الذي حييته لا أكثر .. سأكتب لأبعد الحدود.. سامحني جدي.. ** رنّ جرس البيت في الساعة الثالثة صباحا.. كنت حينها أغرق في النـوم .. استيقظتُ مفزوعة فزعا شديدا وظننت أنني الوحيدة التي قمت على صوت الجرس, اتجهت لصالة البيت, فوجدت أخي البكر وأختي التي تصغرني بثلاثة سنوات وأمي جالسين صامتين وكأن في صمتهم كلام.. فُتح باب البيت , انه ابن عمي الذي دخل عامه السابع عشرة قبل عدة أيام , أتى ليجلس عندنا بعدما خرجا والديه الى المستشفى لأنه يخشى الوحدة وخاصة بعدما وصله نبأ يفتح أبواب الخوف الموصدة ..!
حدقتُ بأعينهم واحدا واحدا.. رأيت حروفا للغة جديدة لم أستطع فهمها..! قالت لي أختي – جـدي قد توفي..
لم أُصدم .. لم أتكلم .. لم أستوعب .. رجعت لسريري .. حملقتُ في السقف .. لا أدري كم من الوقت مرَّ وأنا محملقة في السقف.. لكني أدري أنني نمتُ..
انبلجت شمس الأربعاء .. الساعة السابعة صباحا استيقظت على صوت أمي الواهن .. أمي التي كانت توقظني دائما والابتسامة منقوشة على شفتيها التي تشحنني دائما بالنشاط, ما بالها اليوم حزينة, كئيبة؟! قالت بنبرة يغمرها الأنين " قومي يا بنتي عشان نساعد عماتك في التجهيز لبيت الأجر".. - بيت أجر ؟؟ - ظننت أنه حلم .. هل حقا جدي توفي !
اتشحتُ بالسواد , وهرولت لبيت جدي . صمت .. دموع.. آهات.. لا غير جلست مقابل عماتي .. اللواتي بكين بحرقة.. وأنا الحفيدة التي تجلس في صمتها الغير مبين إن كانت حزينة أم سعيدة..! تارة يساومني الدمع .. وتارة تتلألأ في عيوني آثار دمعة كادت أن تسقط لكنها أبت ذلك وعادت الى بيتها الدافئ , ولا أعلم لم البكاء في هذا الحال .. وهل يمكن لكميات الدموع هذه أن تعيد المفقود لقيد الحياة؟! الجميع يبكي .. حتى الغريبات من النساء عن جدي .. أمُ فيصل تبكي .. وهي الجارة التي توفي زوجها قبل عدة أشهر, ربما تبكي لأنها تذكرت زوجها وليس حزناً على جدي.. أم وائل تبكي, أم العبد وأم ماهر يبكين.. زوجات أعمامي وأمي يبكين ..وجميع حفيدات جدي يبكين.. جــدتــي.. آآه يا جدتي .. كانت تبكي بدموع غزيرة .. وتتأوه بآهات طويلة .. وأنا الحفيدة لا أبكي .. أيحق أن لا أبكي..؟ أنا التي كنت أرى جدي فقط في الأعياد .. هل أبكي..؟ أنا التي لم يكن يهتف لي جدي ليحكي لي حكايا زمان كسائر الأطفال .. هل أبكي..؟ أنا التي لم أتقرب من جدي إلا وقت وجوده في المستشفى.. هل أبكي..؟ لم تكن تصلني بجدي علاقة وطيدة ولا أواصر الرباط الذي يربط الجد بحفيده.. كنت أخشاه وأنا صغيرة لأنه كان يوبخ أطفال الحي الصغار. جـدي لم يمنحنني حنان الجد.. وجدتي كذلك .. وحتى اليوم لا أعرف ما هو حنان الجدة.. لأن جدتي من طرف أبي لم تحن علي وجدتي من طرف أمي قد توفيت قبل مولدي, أما عن حنان الجد, فجدي من طرف أبي لم يمنحني إياه لكن جدي من طرف أمي قد عوضني ذاك الحنان وقلص فجوات قلبي الفارغة.. ما فتئتُ في صراع مع الزمـن .. – جـدي وأنـا – قبل موت جدي بثلاثة أيام زرته وأمي, في المستشفى, دخلت الغرفة الذي كان نائم بها, اقتربتُ منه وأمي كذلك , حيته أمي وسألته عن أخباره, بالكاد تذكرها , كان يشكى من تلوث في غشاء المخ وذلك أثر على ذاكرته كثيرا , قدمتني له – " عمي , عارف مين هذه ؟" - " بنت مين هذه ؟" قلت لنفسي كيف له أن يتذكرني وآخر مرة رآني بها كانت يوم عيد الأضحى ..! - " هذه بنتي – رنـاد " - " اااه بنت خالد " - " أيوة بنت خالد"
تقدمت منه بخطوات متثاقلة .. - " كيف حالك سيدي؟" أومأ برأسه ايجابياً وعلى محياه أمارات التعجب ..! - " تعالي قربي عندي يا سيدي " يا إلـهـي .. منذ زمن لم أسمع منه هذا الكلام.. أو ربما هذه المرة الأولى التي يقول لي "يا سيدي".. شعرت أنه جدي بحق .. بعدما كنت أشعر أنه مجرد رجل عابر في الحارة .. حتى أنني كدت أعتبر أن جارنا (أبو فادي ) جدي, كنت كل صباح في طريقي لمحطة الحافلة أراه متجه لعمله, كنت أحييه تحية الصباح الحارة, ونتبادل أطراف الحديث, يسألني عن أهلي وعن أحوالي, كان يحن علي ويعتبرني كابنته.. حتى نسيتُ جـدي أبُ أبي..!
اقتربت من جدي أكثر وأكثر حتى صرت جانبه تماما, عند اقترابي منه ضـحكَ, ضحك كثيرا, وأنا متعجبة عَلّما يضحك هذا الرجل ؟! وما زلت أتعجب .. لماذا ضحك كثيرا عندما اقتربت منه ؟ هل كنت محفزة للضحك آنذاك..؟لا أذكر أنني حكيت نكتة !! .. أم انه تذكر شيئا ما أنا لم أعرفه.. أم انه ضحك على هذا الزمان الذي يكون به الحفيد بعيد كل البعد عن الجد..؟! وما برحتُ أتساءل لماذا ضحك.. وسأبقى أتساءل.. ولا أجد جواباً.. حتى مماتي ..!
بقيتُ عند جدي في المستشفى ما يقارب الثلاث ساعات, حدثني عن أيام زمان, حدثني عن بندقيته والثورة التي قادها (ولا أعلم إن كان هذا الحديث صحيحا أم كان يهذي..!) , حدثني عن جدتي .. ,غنى لي كما طلبتُ منه أغنية شعبية,وبالمقابل طلب مني أن أخرجه من هنا وأن أعيده للبيت, حيث الراحة, حيث الهناء والحب..!
خرجت من عند جدي وأنا اشعر براحة عميقة , أشعر أنني ولدت وعدت طفلة تجلس في حضن جدها الحنون , هذه المرة الأولى التي أكلم جدي كحفيدة له ! ولا أكذبكم أنني خرجت والدموع معلقة بأطراف أهدابي. جدي الذي كان في كامل قواه يُجيب البلاد جميعها سيرا على الأقدام , جدي الذي كان يوبخ الأطفال ويخوفهم , جدي الذي كان في فترة من الزمان يبادر في المشاكل مع بعض الجيران ويختلق الحجج المناسبة لبدأ مشكلة ,والذي كان ينطق بأدعية خائبة , جدي الذي كان "عنتر زمانه " أراه اليوم في سرير حديدي يصارع الموت ببعض أقراص دواء لا فائدة منها , ولا يقدر على جرثومة صغيرة لا تُرى بالعين المجردة..!!
دقت الساعة الثانية عشر ظهرا, وصلت سيارة بيضاء كُتب عليها باللون الأخضر كلمات قراءتها لكني لم استوعبها بسبب حدوث الضجة وقت وصول هذه السيارة, عرفت أنها سيارة الأموات وداخلها جدي الذي فارق الحياة, حملوا جدي في حمالة الموتى وأدخلوه لغرفة من غرف البيت , تسارعت الشهقات لدى الجميع , تزايدت نبضاتهم , تدفقت دموعهم , لجمت ألسنتهم , وكانت حالتهم يُرثي لها , بما فيهم أبي الذي بكى وقت وصول جدي , إلا أنا , وقفت كالطفلة المستجيرة وراء الباب أنتظر خروج جدي بعدما دخل شيخ ما ليحضره ويكفنه لوضعه بالرمس . بعد نصف ساعة خرج جدي , وطلب الشيخ من أقرباء الميت بالدخول لرؤيته , جميعهم ركضوا لتلك الغرفة التي تحوي ميت , إلا أنا وقفت صامدة وراء الباب المليء بالثقوب الصغيرة التي كنت أراقب الأحداث من خلالها , لمحني أبي وهو داخل لرؤية جدي , فمسك بيدي وأدخلني لرؤيته , كشف الشيخ عن وجهه جدي , كان وجهه كالطفل البريء الغارق في سبات عميق , وثغره باسمُ ..
| |
| | | RiNaD عضو مجلس الإداره
نقاط التميز : +200 عدد المساهمات : 860 العمر : 31 الموقع : ~ وَطَنْ مَسـْلوب ~ العمل/الترفيه : طــالبة المزاج : ~ نَقْش ألْحروفْ ~ نقاط : 6647 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| موضوع: رد: خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد الأربعاء أبريل 22, 2009 6:22 pm | |
|
قلت لذاتي – هذه المرة الأخيرة التي سوف أرى بها جدي.. حدقتُ به طويلا, استرجعت شريط ذكرياتي القليلة معه, تذكرت يوم زرته بالمستشفى, تذكرت عندما ضحك حين اقتربتُ منه, تذكرت عندما كنت أراه في الأعياد, تذكرت تعابير وقسمات وجهه الغضبة التي لم يكن يغيرها, تذكرت خوفي منه عندما كنت صغيرة... حينها بكيت بشدة , وانضممت لموكب الباكيين ! أصدقك يا جدي لولا زيارتي لك في المستشفى لما بكيت عليك لأن الزيارة الأخيرة قلبت شعوري القديم رأساً على عقب.. لا تظن أنني قاسية , لا يـا جدي .. فالقسوة ليست معدني .. لكن عنادي وعنادك في المبادرة لعلاقة الجد بحفيدته خلقت بيننا هذا النفور..! واستمر البكاء والعويل لمدة ثلاث أيـام...
عَلَمْتَني يا جدي أن أرى الجمال المحجوب خلف قسمات وجهك, وأن أبادر بالعلاقة مع الآخرين وأن أتنازل عن عنادي من أجل كسب الحنان منهم.. وهذا ما أفعله مع جدتي حاليا , أحاول أن أرى جمالها المحجوب وراء قسمات وجهها وأن أبادر بعلاقتي معها وأن أبنى أواصر الحب بيني وبينها بما تبقى لها من العمر وكما يقولون " ما ظل من العمر قد إلي مضى " , علمتني يا جدي أن لا أنتظر جدتي لأن تهتف لي كي تحكي لي حكايا زمان , بل أن أذهب إليها وأسألها الحكايا ..
سامحتك يا جدي من أعماق قلبي.. فارقد قرير العين في الرمس المظلم .. وأرجوك سامحني على عنادي..! وأسأل الله أن نلتقي في الفردوس الأعلى لتمنحني الحنان الذي فقدته بالدنيا.. رحــــمـــة الــلّـــه عــلــيــكــ.. رحمة الله عليك..
رنـــاد 22/4/2009
| |
| | | جواز سفر مبدع نشيط
نقاط التميز : +100 عدد المساهمات : 214 العمر : 41 الموقع : الامارات العمل/الترفيه : مهندس مدني نقاط : 5951 تاريخ التسجيل : 16/02/2009
| موضوع: رد: خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد الأربعاء أبريل 22, 2009 6:45 pm | |
| الله يرحم جدك بغض النظر عن الموضوع، طريقتك في صياغة الموضوع جذابة ومشوقة، لم استطع ان اتوقف حتى انتهى الموضوع وتمنيت حينها ان الموضوع لم ينتهي وانني لم اتوقف عن القراءة. جدك بالطريقة التي تصفينها، يمثل كل الرجال في ذلك الزمن الذي شب فيه، الرجال الذين لا يملكون في الدنيا اغلى من الكرامة، فيصونوها بالشدة والصرامة، وربما زادوا على ذلك فلم يسمحوا لعواطفهم ان تظهر للعيان، فاختفت خلف حاجز من جليد لا يذوب الا امام البعض القليل من الخاصة. سر كبير، ما تحاولين استكشافه، سر كبير دفن مع جدك ، لا اظن احدا يقدر ان يخبرك عن سبب ضحك جدك عند اقترابك منه، وربما هو نفسه لم يعلم، ربما شعر بسعادة غامرة، لا تنفع ان تعبر عنها ابتسامة، فزاد على الابتسام ضحكا. ربما وربما كلها تكهنات، لا حقيقة تكتشفينها هنا، سر كبير دفن مع صاحبه، وما اكثر الاسرار التي دفنت مع اصحابها. ربما كانت ام فيصل تبكي زوجها، لا غرابة في ذلك، فالجو العام متشح بالحزن، واول ما يستحضره الانسان في مثل تلك الحالة، هو من رحل عنه بلا رجعة. خربشة موفقة | |
| | | الملاح مشرف قسم تميم البرغوثي
عدد المساهمات : 233 العمر : 37 الموقع : ليبيا العمل/الترفيه : طالب نقاط : 5971 تاريخ التسجيل : 15/02/2009
| موضوع: رد: خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد الأربعاء أبريل 22, 2009 8:49 pm | |
| رناد رحم الله جدك تساءلت لما لم تبكي جدك والسؤال هو لما نبكي الموتى هل نبكيهم لأننا لن نراهم مجددا هل نبكيهم لظننا أننا قصرنا معهم ولم نعاملهم كما يجب أم هل نبكيهم لأنها عادة أن يبكي الناس موتاهم ربما كان الأصل أن لانبكي في إعتقادي الصمت يعبر عن الحزن أكثر من البكاء
أتفق مع جواز سفر أن سبب ضحك جدك سر دفن معه أو ربما كان السر أنه لا يوجد سر أعني أنه هو نفسه لا يعرف لما ضحك ربما ضحك لأنه أحس برغبة في الضحك دون أن يعرف هو نفسه سببها
هنا تتجلى المفارقة الغريبة التي عبرت عنها بقصد أو بغير قصد المفارقة أن البكاء والضحك يكونان أحيانا دون سبب واضح حتى أن الشخص نفسه لا يعرف لما بكى أو لما ضحك
خربشتك رائعة كعادتك اتصفت بروائية مشوقة شكرا لك شاعرتنا | |
| | | RiNaD عضو مجلس الإداره
نقاط التميز : +200 عدد المساهمات : 860 العمر : 31 الموقع : ~ وَطَنْ مَسـْلوب ~ العمل/الترفيه : طــالبة المزاج : ~ نَقْش ألْحروفْ ~ نقاط : 6647 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| موضوع: رد: خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد الخميس أبريل 23, 2009 5:59 pm | |
| | |
| | | الملاح مشرف قسم تميم البرغوثي
عدد المساهمات : 233 العمر : 37 الموقع : ليبيا العمل/الترفيه : طالب نقاط : 5971 تاريخ التسجيل : 15/02/2009
| موضوع: رد: خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد الخميس أبريل 23, 2009 10:05 pm | |
| الأخت رناد لم أقصد تحليل القصيدة بقدر ما قصدت أن أأكد لك ما قلته من قبل عن العشوائية فعند النظر إلى هذه الخربشة يتجلى لنا ما يشبه المقارنة بين نقيضين هما الضحك والبكاء فنرى أنك أخذت نسقا منتظم دون قصد منك
وأما قولك (المحلل الأدبي) فهذا لقب كبير لا يسعني حمله فلا تحمليني ما لا طاقة لي به
شكر لك أنت على ما تقدمين لنا من قصائد وخربشات رائعة | |
| | | RiNaD عضو مجلس الإداره
نقاط التميز : +200 عدد المساهمات : 860 العمر : 31 الموقع : ~ وَطَنْ مَسـْلوب ~ العمل/الترفيه : طــالبة المزاج : ~ نَقْش ألْحروفْ ~ نقاط : 6647 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| | | | *Noor* مشرفة قسم إبداعاتنا
نقاط التميز : +100 عدد المساهمات : 468 العمر : 30 الموقع : فلســ أغلى وطن ــــطين العمل/الترفيه : طــالبـة :) المزاج : أعيش على أمل ~ نقاط : 6104 تاريخ التسجيل : 20/01/2009
| موضوع: رد: خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد الإثنين أبريل 27, 2009 1:34 pm | |
| رحم الله جدك يا رناد.. طالما حدثني الكثيرون عن أجدادهم.. ولكنك انت بالذات.. "كحالتي" ولكن لأسباب مختلفة.. لم أسمع منكِ مرّة لفظة "جدي" على لسانك.. وكنتُ أدرك الأسباب ولكني ربما تفاجئت قليلا عند بكاءك.. السبب في ذلك انك لم تري جدك الى في الاعياد.. وما عرف عنه شيئا.. فكيف نزلت الدموع؟؟ انا نفسي لا استطيع الاجابة واظن انت ايضا لا تعرفين الاجابة.. فربما عند حلول منية جدي "أطال الله عمره" سأبكي.. من يعلم.. ولكني لا أشعر بذرة حنان وحب تجاهه... لم أشعر بمعنى أن تمتلك جد أو جدة.. لقد حُرمتُ هذا الأمر.. على اية حال.. لا فض فوك.. خربشات ممتازة.. اكملي.. دمتِ | |
| | | RiNaD عضو مجلس الإداره
نقاط التميز : +200 عدد المساهمات : 860 العمر : 31 الموقع : ~ وَطَنْ مَسـْلوب ~ العمل/الترفيه : طــالبة المزاج : ~ نَقْش ألْحروفْ ~ نقاط : 6647 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| | | | | خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |