زيارة من الموت, بقلم: نور

زيارة من الموت

ماذا أفعلُ وها قد بدأت أناملُ يديَّ ترتجفْ

وقد انصرفَ الحبرُ من أحشاءِ يراعي ويا ليتهُ لم ينصرِفْ

أحاسيس قلبي تمضي راكضةً ومشاعرُ روحي تنوحُ وتنجرِفْ

تقفزُ واثبةً فوق هواجس اليأسِ وعن دروبِ أملي تنعطِفْ

لهيبُ قلعتي يدنو بتأجّجٍ وأشلاءَ جسدي الضائعةَ المبدّدةَ تُختطفْ

أين عزّةُ نفسِ المأسورِ وكرامةِ المظلومِ والكبرياءَ والشَرفْ

من يأبهُ إن كُنتُ قد اقترفتُ خطأً جسيماً أو لم أقترِفْ

فما مضى من الدّهرِ ولّى وابتعدْ وما راقَ للأنامِ عن أخبارِ ما سَلَفْ

وإن انجلى تأويل غموضٍ ما, فلا محالة بأن ما بانَ نتج عن أخطاءٍ وصُدَفْ

إنّي أرى الشُؤمَ دانٍ من فؤادي وقد أخذ معه الفرح والغِبطة قد قَطَفْ

واليأسً يمرحُ في جسدي والحُزنُ يلهو, والموتُ زارني بالأمسِ وقد هتفْ

هتف منادياً بصوتٍ حادٍّ وقال بأنّهُ قد نالَ مُرادهُ وسجَّل الهدفْ

لقد ضمّني إلى مجموعة أمواته, ثم عاد ليأتي بالمزيدِ ومضى ثانيةً وانصرفْ!

بقلم: نور

خاطرة جميلة، ومشاعر مرهفة، وكلمات صادقة
"من يأبهُ إن كُنتُ قد اقترفتُ خطأً جسيماً أو لم أقترِفْ"
جهد مشكور وبانتظار المزيد

صديقي جواز سفر..
اشكرك على مرورك الأجمل والأصدق..
أنا لستُ سوى تلميذة حديثة لهذي الحياة.. أحاول أن أدوّن مشاعري, علّي أنجح
اشكرك مجددا.. دمتَ بخير

نـــور غاليــتــي المبدعة ...
ما اروع ابداعك .. وما أرق ترانيم قلمك .. لا يسعني في هذا المقام إلا ان انحني لك اجلالا على هذه القصيدة العظيمة .. لقد حييت مع كل حرف من قصيدتك .. وعشت واقعها .. الموت حق رابض لنا لا محالة منه ..
دمت لنا وينساكِ المــوت

اشكرك عزيزتي رناد على المرور العطر
دمتِ بخير

نوووووووووور
اشعر بالذائقه ترتفع عندما اقرأء لكي

ربما لانكي تعزفين على اوتار روحانيه صادقه

جميلة انتي والله

ملكة القلوب.. تصرّين دوما بكلماتك الجميلة أن أدعوك يا ملكة الإحساس
أشكر لك مرورك الأصدق.. لا تحرميني من ردودك يا صديقة

» من وحي زيارة الحبر لفلسطين / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
» خربــشــات *3* - بقلم :رنـــاد
» بيت عزاء, بقلم: نور
» قضاء وقدر 3-بقلم :نور
» أحلُمُ.. بقلم:نور